عنــدما يـأتي الْمســـاء ، ونجوم الليـل تُنْـثـر
اسألُوا لى الليلَ عن نجمي، متى نجميَ يظهر
*****
عندما تبدو النجوم في السما مثلَ اللآلى
اسألُوا ، هل من حبيبٍ عنده علمٌ بحالى
*****
كلُّ نجـمٍ راح في اللَّيـل بنجــمٍ يتنــوَّر
غيرَ قلبي فهو ما زال على الأفقِ محيَّر
*****
يا حبيبي ، لك روحي ،لك ما شئت وأكث
إنَّ روحي خير أُفْـقٍ فيه أنوارك تظــهر
*****
كلَّما وجَّهتُ عيني نحـو لَمَّاح المحيَّــا
لم أجد في الأُفْقِ نجمًا واحدًا يرنو إليَّا
*****
هل تُرى يا ليل أحظى منكَ بالعطف عليَّ
فأغنــِّي وحبيبـي والمنـى بين يـديَّ ...؟
...................................
الكلمات للشاعر محمد أبو الوفا ـــ والغناء لمحمد عبد الوهاب
*****
كم أبكتني هذه الأغنية في زمن مضى .... وكأنَّ المطرب كان يغنيها لي وحدي ... أو كأنه كان مكلفا بأن يغنيها بلسانه ليتحدث عن وحدتي وألمي وشعوري بالغربة .......
هي إحدى القصائد المغنَّة التي أثرت في وجداني في زمن الصبا الغض ...
ولعلَّ هناك آخرون استمعوا إليها مثلي ... في نفس الوقت أو قبل ذلك أو بعده ......من يدري .. فهناك أرواحٌ كثيرة تتشابه في هذا الوجود ... تتشارك في الإحساس بالأشياء وتتألم وتفرح وتحس بالشجن بنفس المقدار ولنفس الأسباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق